burger menu
رئيس التحرير : مشعل العريفي

"جستنيه" : أنمار «اتكي» على الهلاليين ولا ترحمهم

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

المرصد الرياضية : تناول الإعلامي الرياضي " عدنان جستنيه" في مقاله بصحيفة "الرياضية" تحت عنوان " أنمار «اتكي» على الهلاليين ولا ترحمهم" مايحدث خلال مفاوظات الهلال والاتحاد لشراء المدة المتبقية في عقد سعود عبد الحميد ورأي الجمهور الاتحادي.
توقال " جستنيه" : "عاقد إدارة الهلال مع اثنين من لاعبي الاتحاد “سعود عبد الحميد وعبد الإله المالكي” مثل هذا الخبر لم يكن في عالم الاحتراف خبرًا مفاجئًا، إنما كان بالنسبة لجماهير العميد بمثابة “صدمة” غير متوقعة من رئيس نادي الهلال فهد بن نافل، الذي أعطى من خلال موقف “مشرف” له بالموسم المنصرم شعور “الأمان” والاطمئنان لإدارة أنمار الحائلي عندما تم عرض نجم وأبرز هدافي النمور رومارينيو عليه “رافضًا” عبر مكالمة هاتفية مثل هذه الممارسات التي تلعب على “الحبلين” لرفع قيمة اللاعب، والمتضرر منها الأندية."

وأضاف : "تلك المبادرة الهلالية كان لها وقعها الطيب جدًا عند الاتحاديين عامة، وليس فقط عند الإدارة الاتحادية، لكونها ستمثل “منعطفًا مهمًا” في توطيد العلاقة بين الناديين، وتنهي كثيرًا من الخلافات التي تسببت فيها إدارات سابقة من الطرفين كانت تدور في نفس فلك من يملك القدرة المادية التي تساهم في تغيير وجهة اللاعبين، وبالتالي تضع “حدًا” فاصلًا لمرحلة لن تعود وفق “مبادئ” سيكون كل نادٍ منهما “محافظًا” ملتزمًا بعدم “التعدي” على لاعبي الطرف الآخر ومن ثم الدخول “سرًا” في أي مفاوضات إلا باتفاق بين الناديين وعلم مسبق".
وتابع : "صدمة الجماهير الاتحادية من اللاعبين المذكورين قبل إدارة الهلال أدت بهم إلى مطالبة إدارة أنمار بعدم التنازل عن المدة المتبقية للاعبين ولا “يومًا واحدًا” وبالحصول على “15” مليون ريال، وكما علمت أن أبا فيصل” سوف يستجيب لمطالب الاتحاديين والتعامل لما فيه مصلحة “العميد” في المقام الأول، وفي المقام الثاني تقديم “درس قاسٍ” لكل لاعب لا يلتزم بكلمته ولا يكون “وفيًا” بوعده فإن مصيره “الطرد” من المعسكر كما حدث لسعود، أو من قبل جمهور العميد كما حصل للمالك".
واختتم قائلًا: "مثلما حرصت إدارة الهلال على ألا يكون لنادي الاتحاد حق مادي ولعبت بسيناريو “مطبوخ” لكيلا تكبد خزينة ناديها ملايين يستفيد منها الاتحاد قبل انتهاء العقد فإن جماهير الاتحاد تطالب الإدارة الاتحادية “بقوة” بأن تدفع الأطراف الثلاثة كلها الثمن غاليًا، داعيةً إدارة النادي أن “تتكي” على إدارة “ابن نافل” ولا ترحمها بالحصول على التعويض المادي المناسب دون الدخول في أي مفاوضات فيها أي “تنازل” مهما كانت “المغريات” والوعود ليكون هذا الموقف “المتشدد” والصلب “عبرة” وعظة لكل من تسول له نفسه “لاعبين وإدارات أندية” التعامل بـ “الغش” والكذب مع العميد بأسلوب “الغدر والخيانة” فسيواجه برد “قاسٍ” وصارم لا رحمة فيه، ممثلًا في تعويض مادي يحفظ للعميد حقوقه المادية وهيبته".

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up